ملاكي .. كم أخاف فراقك ومن خوفي ذرفت ُدموعي ليالٍ قبل وقوعه ...
سيدي .... مالي أرى الدنيا تشيخ في عينيك ...وسنين العمر نحتت دروبها في وجنتيك .......
ومازال رأسك يعلو للسحاب .... وصدرك راسي مثل الجبال .... أتخاف الإنحناء يا أبي ؟؟؟؟؟؟
نعم أنني أراك تخافه لأنك تعودت أن تبقى شااامخ لا تريد ذلك العكاز اللعين ..... تطمن
ياملاكي .... ستبقى ذلك الرجل الذي تهابه الذياب ..... مهما تقدمت من العمر ..... أتذكر يا أبي
عندما كنت أداعب شعرك الذي كساهُ البياض وأنا أقول البياض وقار ..... فيا خوفي كثر وقارك اليوم يا أبي ...
سيدي ....لأجلك أعتزلت عالم العشاق ...و ودعتُ شغفي وجنوني وشيطنتي .... لقد خفتُ عليك
من عشقي ... خفتُ أن تأتي فاجعة تهزُ صدرك وتحني رأسك .. فأخذتُ عهداً على نفسي أن أظل
شامخةً كما تريد فقررتُ أن أتجنبُ الرجال لألتمس من شموخك فأصبحتُ
الـــــــــــــــــــــــــــــحب قـــــــــــــــســـــــــــــــــوة الــــــــــــحــاة