مساءٌ بهي لايشبهه سوى وجه طفل براءة الكون تنصب بين عيناه
اعذروني فأنا هكذا إن بدأت الحديث
اهذي واخربش على صفحة من الواقع
فتقبلوني واقبلوا مني هذه الخربشـــات المسائية
.
.بداية
موتٌ بطيء هي لحظات الانتظار ولكنه على حد زعمي انسان راقي ربما .
.
.مساحة
مؤلمٌ عندما تصبح الاقنعة وجوه حقيقية ، بتملق واضح وتصنع للوضوح وادعاء للطهر والمصداقية مع اليقين بالغوص في وحول الكذب والزيف الخادع .
مؤلمٌ ان ترى الكون والحياة بعين لاتمت للحياة الحقيقية بصلة وذلك نتيجةً لكثرة اقنعة الزيف وستائر الخداع والتصنع .
.
قالو لي ناس
طيب انت في زمنٍ اصبحت طيبة القلوب وحسن التعامل بنية طاهرة تستغل من مدعي الطهر والصداقة الحقة
في تلك اللحظات لم أعر كلامهم اي اهتمام وعترته حديث عابر
ولكن وانا اكتب هذه الكلمات افكر في كلماتهم ..
هل حقاً يصبح اقرب الناس إليك ومن منحتهم ثقتك ووحوشاً كاسرة تستغل اي عثرةٌ قد تسقطك بسبب انك طيبٌ في تعاملك وتكره ان تكون من اصحاب الوجوه المُقنّعة والتعاملات الزائفة ؟!!!
في نهاية المطاف تبلورت لدي فكرة :
بأننا في زمنٍ اصبحت فيه الاقنعة مقنعة اكثر من الوجوه الحقيقية
ظلمٌ ان تبني شخصيتك على اساس خادع ... لتصنع لك هالة من الصفات اللاحقيقية
. تجربة
ان تتعلم من تعاملات الاخرين ممن يتعاملون معك كل ماهو جميل فذلك رائع
ولكن الاروع ان تتعلم كيف يستطيع البعض الخداع والتصنع وتحاول ان تتجنب كل هذا في بقية تعاملاتك .
.
لايتورع الحر يوماً عن الحب ، لكن تقلبات الشعور والاحاسيس
تجعله يفكر في النهايات قبل البدء في تلك المرحلة ..
احترامي لكم